< استعد، أغلق شفتيك، وتوقف لمدة 3 ثوانٍ قبل البدء >

في يوم من الأيام في حديقة واسعة وملونة، يعيش بذرة صغيرة يٌدعى سامي. كان سامي بذرة صغيرة وخجول، محاط بالتربة البنية الغنية تحت عباد الشمس الطويلة والفخورة. كان سامي يعجب بأزهار الشمس الرائعة وارتفاعها، وكان يحلم بالنمو مثلها.

< أغلق شفتيك وتوقف لمدة 3 ثوانٍ >

كل يوم، كان سامي يطلع من التربة، ينظر إلى العالم من فوقه ويتوق إلى أن يكون عباد شمس رائعًا. ولكن، كان سامي لا يستطيع الانتظار، وكان يريد أن ينمو طويلًا وجميلاً فورًا. اشتكى لصديقه، الشجرة العجوز والحكيمة، عن بطء نموه.

< أغلق شفتيك، ارجع يديك، وانظر إلى الكاميرا لمدة ثانية واحدة >

ابتسمت الشجرة العجوز والحكيمة وقالت: "سامي، النمو يستغرق الوقت والصبر والعمل الجاد. لتصبح عباد شمس رائع، يجب عليك أن تتعلم أولاً كيفية تقبل الحياة بمتغيراتها وأن تكون راضيًا على نفسك."

< أغلق شفتيك، ارجع يديك، وانظر إلى الكاميرا لمدة ثانية واحدة >

شعر سامي بتحسن طفيف، ولكنه لا يزال يتمنى أن يكون كبيرًا ومشرقًا مثل عباد الشمس. حاول كل شيء لتسريع نموه. قام بمد جذوره أعماقًا في التربة، وطلب حتى من المطر أن يرويه أكثر. ولكن، لم يبدو أن أي شيء يعمل.

< أغلق شفتيك، ارجع يديك، وانظر إلى الكاميرا لمدة ثانية واحدة >

في يوم من الأيام، همست نسمة لطيفة إلى سامي قائلة: "لا تقارن نفسك بالآخرين، سامي. لدى كل واحد منا هدفًا ومسارًا خاصًا. رحلتك مهمة تمامًا مثل عباد الشمس."

استمع سامي وقرر أن يركز على ما يمكنه القيام به بشكل أفضل - امتصاص أشعة الشمس والماء، والنمو بوتيرته الخاصة. يومًا بعد يوم، نمت ساق سامي قليلاً، وأصبحت أوراقه أخضر، وجذوره أقوى.

< أغلق شفتيك، ارجع يديك، وانظر إلى الكاميرا لمدة ثانية واحدة >

مع مرور الفصول، أدرك سامي أنه قد نما وأصبح عباد شمس جميل بنفسه. قد تعلم معنى الصبر الحقيقي وقيمة تقبل الحياة بمتغيراتها الخاصة. وعلى الرغم من أنه لم يكن أطول عباد الشمس في الحديقة، إلا أنه وقف بكل فخر ورضا.

< أغلق شفتيك، ارجع يديك، وانظر إلى الكاميرا لمدة ثانية واحدة. انتهى التصوير >